وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ولم يقتروا بنصب الياء ورفع التاء .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله والذين اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا قال : الاسراف النفقة في معصية الله والاقتار الامساك عن حق الله قال : وان الله قد فاء لكم فيئة فانتهوا إلى فيئة الله .
قال في المنفق يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا الاحزاب الآية 70 قال : قولوا صدقا عدلا .
وقال للمؤمنين قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم النور الآية 30 عما لا يحل لهم .
وقال في الاستماع الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه الزمر الآية18 وأحسنه طاعة الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب في قوله لم يسرفوا ولم يقتروا قال لا ينفقه في باطل ولا يمنعه من حق .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي حبيب والذين اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا قال : اولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا لا يأكلون طعاما يريدون به نعيما ولا يلبسون ثوبا يريدون به جمالا كانت قلوبهم على قلب واحد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الاعمش في قوله بين ذلك قواما قال : عدلا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عمر مولى غفرة قال القوام أن لا تنفق من غير حق ولا تمسك من حق هو عليك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن وهب بن منبه وكان بين ذلك قواما قال : الشطر من أموالهم .
وأخرج ابن جرير عن يزيد بن مرة الجعفي قال : العلم خير من العمل والحسنة بين السيئين .
يعني اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وخير الامور أوساطها .
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن في قوله لم يسرفوا ولم يقتروا ان عمر بن الخطاب قال : كفى سرفا أن الرجل لا يشتهي شيئا إلا اشتراه فأكله .
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال " من فقه الرجل رفقه في معيشته " .
- قوله تعالى : والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له