وأخرج عبد بن حميد عن الحسن انه قيل له : في أهل القبلة شرك ؟ فقال : نعم .
المنافق مشرك ان المشرك يسجد للشمس والقمر من دون الله وان المنافق عند هواه .
ثم تلا هذه الآية أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا .
وأخرج الطبراني عن أبي امامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما تحت ظل السماء من اله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أم تحسب ان أكثرهم يسمعون قال : مثل الذين كفروا كمثل البعير والحمار والشاة .
ان قلت لبعضهم كل لم يعلم ما تقول غير انه يسمع صوتك .
كذلك الكافر ان أمرته بخير أو نهيته عن شر أو وعظته لم يعقل ما تقول غير انه يسمع صوتك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله بل هم أضل سبيلا قال : أخطأ السبيل .
- قوله تعالى : ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا وهو الذي جعل لكم اليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا .
أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ألم تر إلى ربك كيف مذ الظل قال : بعد الفجر قبل ان تطلع الشمس .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ألم تر إلى ربك كيف مد الظل .
الآية .
قال : ألم تر انك اذا صليت الفجر كان ما بين مطلع الشمس إلى مغربها ظلا ؟ ثم بعث الله عليه الشمس دليلا فقبض الله الظل .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : ما بين طلوع الشمس ولو شاء لجعله ساكنا قال : دائما ثم جعلنا الشمس عليه دليلا يقول : طلوع الشمس ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا قال : سريعا .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي