وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس انه سأل كعبا عن أصحاب الرس قال : صاحب البئر الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين فرسه قومه في بئر بالحجار .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال الرس بئر قتل به صاحب يس .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي وابن عساكر عن جعفر بن محمد بن علي : ان امرأتين سألتاه هل تجد غشيان المرأة المرأة محرما في كتاب الله ؟ قال : نعم .
هن اللواتي كن على عهد تبعن وهن صواحب الرس وكل نهر وبئر رس .
قال : يقطع لهن جلباب من نار ودرع من نار ونطاق من نار وتاج من نار وخفان من نار ومن فوق ذلك ثوب غليظ جاف جلف منتن من نار قال جعفر : علموا هذا نساءكم .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن واثلة بن الاسقع رفعه قال : سحاق النساء زنا بينهن .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبد الله بن كعب بن مالك قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وآله الراكبة والمركوبة .
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : أن أصحاب الايكة .
وأصحاب الرس .
كانتا أمتين فبعث الله اليهما نبيا واحدا شعيبا وعذبهما الله بعذابين .
وأخرج ابن اسحق وابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ان أول الناس يدخل الجنة يوم القيامة العبد الاسود وذلك ان الله تعالى بعث نبيا إلى أهل قريته فلم يؤمن به من أهلها أحد إلا ذلك الاسود ثم ان أهل القرية عدوا على النبي فحفروا له بئر فالقوه فيها ثم أطبقوا عليه بحجر ضخم فكان ذلك العبد يذهب فيحتطب على ظهره ثم يأتي بحطبه فيبيعه فيشتري به طعاما وشرابا ثم ياتي به إلى تلك البئر فيرفع تلك الصخرة فيعينه الله عليها فيدلي طعامه وشرابه ثم يردها كما كانت ما شاء الله أن يكون .
ثم انه ذهب يحتطب كما كان يصنع فجمع حطبه وحزم حزمته وفرغ منها فلما أراد أن يحتملها وجد سنة فاضطجع فنام فضرب على أذنه سبع سنين نائما ثم انه هب فتمطى فتحول لشقه الآخر فاضطجع فضرب الله على أذنه سبع سنين أخرى ثم