أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله اتخذوا هذا القرآن مهجورا قالوا : فيه هجيرا غير الحق .
ألم تر المريض اذا هذى قيل : هجر ؟ أي قال : غير الحق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين قال : لم يبعث نبي قط إلا كان المجرمون له أعداء .
ولم يبعث نبي قط إلا كان بعض المجرمين أشد عليه من بعض .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين قال : كان عدو النبي صلى الله عليه وآله أبو جهل وعدو موسى قارون وكان قارون ابن عم موسى .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين قال : يوطن محمد صلى الله عليه وآله انه جاعل له عدوا من المجرمين كما جعل لمن قبله .
- قوله تعالى : وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا .
أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال : قال المشركون : ان كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه .
إلا ينزل عليه القرآن جملة واحدة ؟ ينزل عليه الآية والآيتين والسورة .
فانزل الله على نبيه جواب ما قالوا وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة إلى وأضل سبيلا .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة يقولون : كما أنزل على موسى وعلى عيسى قال الله كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا قال : بيناه تبيينا ولا ياتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا قال : أحسن تفصيلا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله كذلك لنثبت به فؤادك قال : كان الله ينزل عليه الآية فاذا علمها رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت آية