كان رفع عنهم واتخذوا الحجر والشرط وغيروا فغير ما بهم " .
وأخرج ابن المنذر والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختارة عن أبي بن كعب قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة فكانوا لا يبيتون إلا في السلاح ولا يصبحون إلا فيهن فقالوا : أترون انا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله ؟ فنزلت وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات .
وأخرج أحمد وابن مردويه واللفظ له والبيهقي في الدلائل عن أبي بن كعب قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحاات قال : بشر هذه الأمة بالسنا والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ليستخلفهم بالياء في الأرض كما استخلف برفع التاء وكسر اللام وليمكنن بالياء مثقلة وليبدلنهم مخففة بالياء .
وأخرج عبد بن حميد عن عطية وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحاات ليستخلفنهم في الأرض قال : أهل بيت ههنا وأشار بيده إلى القبلة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم قال : هو الإسلام .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس يعبدونني لا يشركون بي شيئا قال : لا يخافون أحدا غيري .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد يعبدونني لا يشركون بي شيئا قال : لا يخافون أحدا غيري ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون قال : العاصون .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية ومن كفر بعد ذلك قال : كفر بهذه النعمة ليس الكفر بالله .
وعبد بن حميد ابن مردويه عن أبي الشعثاء قال : كنت جالسا مع حذيفة وابن مسعود فقال حذيفة : ذهب النفاق إنما كان النفاق على عهذ رسول الله صلى الله عليه وآله وإنما هو