وأخرج أبو داود والنسائي والبيهقي عن زيد بن أرقم قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول في دبر صلاة الغداة وفي دبر الصلاة " اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد بأنك انت الرب وحدك لا شريك لك اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد ان محمدا عبدك ورسولك اللهم ربنا ورب كل شيء انا شهيد ان العباد كلهم اخوة اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة ذا الجلال والأكرام اسمع واستجب الله أكبر الله أكبر الله نور السموات والأرض الله أكبر الله أكبر حسبي الله ونعم الوكيل الله أكبر الله أكبر " .
وأخرج الطبراني عن سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس يقول : اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض ان تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله الله نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما .
نجومهما وشمسهما وقمرهما .
وأخرج الفريابي عن ابن عباس في قوله الله نور السموات والأرض مثل نوره الذي أعطاه المؤمن كمشكاة مثل الكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية في سفح جبل لا تصيبها الشمس اذا طلعت ولا اذا غربت يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور فذلك مثل قلب المؤمن نور على نور والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة قال : أعمال الكفار اذا جاؤا رأوها مثل السراب اذا أتاه الرجل قد احتاج إلى الماء فأتاه فلم يجد شيئا .
فذلك مثل عمل الكافر يرى أن له ثوابا وليس له ثواب أو كظلمات في بحر لجي إلى قوله لم يكد يراها فذلك مثل قلب الكافر ظلمة فوق ظلمة .
وأخرج عبد بن حميد وابن الانباري في المصاحف عن الشعبي قال : في قراءة أبي بن كعب مثل نور المؤمن كمشكاة .
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله الله نور السموات والأرض يقول : مثل نور من آمن بالله كمشكاة قال : وهي النقرة يعني الكوة