وأخرج أبن جرير عن حضرمي : ان امرأة اتخذت معرنين من فضة واتخذت جزعا فمرت على القوم فضربت برجلها فوقع الخلخال على الجزع فصوت فانزل الله ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ولا يضربن بأرجلهن وهو أن تقرع الخلخال بالاخر عند الرجال أو تكون على رجليها خلاخل فتحركهن عند الرجال .
فنهى الله عن ذلك لأنه من عمل الشيطان .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ولا يضربن بأرجلهن قال : كانت المرأة تضرب برجلها ليسمع قعقعة الخلخال فيها فنهى عن ذلك .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ولا يضربن بأرجلهم ليعلم ما يخفين من زينتهن قال : الخلخال .
نهى ان تضرب برجلها ليسمع صوت الخلخال .
وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة قال : كن نساء الجاهلية يلبسن الخلاخيل الصم فانزل الله هذه الآية ولا يضربن بأرجلهم ليعلم ما يخفين من زينتهن .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك قال : كانت المرأة تمر على المجلس في رجلها الخرز فاذا جاوزت المجلس ضربت برجلها فنزلت ولا يضربن بأرجلهن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : ان المرأة كانت يكون في رجلها الخلخال فيه الجلاجل فاذا دخل عليها غريب تحرك رجلها عمدا ليسمع صوت الخلخال فقال : ولا يضربن يعني لا يحركن أرجلهن ليعلم ما يخفين يعني ليعلم الغريب اذا عليها ما تخفي من زينتها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود ليعلم ما يخفين من زينتهن قال : الخلخال .
وأخرج الترمذي عن ميمونة بنت سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "