عليه بما كانوا يوليها ثم يدعى الرجل وخوله فمثل ذلك " .
وأخرج أحمد وابن مردويه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفدام وان أول ما يبين عن أحدكم فرجه وكفه " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي امامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أول ما ينطق من ابن آدم يوم القيامة فخذه " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أول ما يستنطق من ابن آدم جوارحه في محاقير عمله .
فيقول وعزتك يا رب ان عندي المضرات العظام " .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وابن مردويه عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " اني لأعلم آخر رجل من أمتي يجوز الصراط رجل يتلوى على الصراط كالغلام حين يضربه أبوه .
تزل يده مرة فتصيبها النار وتزل رجله مرة فتصيبها النار فتقول له الملائكة : أرأيت ان بعثك الله من مقامك هذا فمشيت سويا أتخبرنا بكل عمل عملته ؟ فيقول : أي وعزته لا أكتمكم من عملي شيئا فيقولون له : قم فامش سويا .
فيقوم فيمشي حتى يجاوز الصراط فيقولون له : اخبرنا باعمالك التي عملت فيقول في نفسه : ان اخبرتهم بما عملت ردوني إلى مكاني فيقول : لا وعزته ما عملت ذنبا قط فيقولون : ان لنا عليك بينة فيلتفت يمينا وشمالا هل يرى من الآدميين ممن كان يشهد في الدنيا أحد .
فلا يراه فيقول : هاتوا بينتكم فيختم الله على فيه فتنطق يداه ورجلاه وجلده بعمله فيقول : أي وعزتك لقد عملتها وان عندي العظائم المضرات فيقول : اذهب فقد غفرتها لك " .
وأخرج ابن مردويه وابن جرير عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أول عظم يتكلم من الانسان بعد ان يختم على فيه فخذه من جانبه الأيسر " .
- قوله تعالى : يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق قال : حسابهم وكل شيء في القرآن الدين فهو الحساب