وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والبيهقي عن عبد الله : أدى شكر ليلته ويومه .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا البيهقي عن عبد الله بن سلام قال : قال موسى عليه السلام : يا رب ما الشكر الذي نبغي لك ؟ قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكري .
قال : فإنا نكون من الحال إلى حال نجلك أن نذكرك عليها قال : ما هي ؟ قال : الغائط وإهراق الماء من الجنابة وعلى غير وضوء .
قال : كلا .
قال : يا رب كيف أقول ؟ قال : تقول سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت فجنبني الأذى سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقني من الأذى .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن اسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وآله فيسلم عليه فيقول النبي صلى الله عليه وآله يدعو له فجاء يوما فقال له النبي صلى الله عليه وآله " كيف أنت يا فلان ؟ قال : بخير إن شكرت .
فسكت النبي صلى الله عليه وآله فقال الرجل : يا نبي الله كنت تسألني وتدعو لي وإنك سألتني اليوم فلم تدع لي ؟ قال : إني كنت أسألك فتشكر الله وإني سألتك اليوم فشككت في الشكر " .
عن أبي بكر الصديق Bه .
أنه ان يقول في دعائه : أسألك تمام النعمة في الأشياء كلها والشكر لك عليها حتى ترضى وبعد الرضا .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي حازم أن رجلا قال له : ما شكر العينين ؟ قال : إن رأيت بهما خيرا أعلنته وإن رأيت بهما شرا سترته .
قال : فما شكر الأذنين ؟ قال : إن سمعت خيرا وعيته وإن سمعت بهما شرا أخفيته .
قال : فما شكر اليدين ؟ قال : لا تأخذ بهما ما ليس لهما ولا تمنع حقا لله D هو فيهما .
قال : فما شكر البطن ؟ قال : أن يكون أسفله طعاما وأعلاه علما .
قال : فما شكر الفرج ؟ قال : كما قال الله D إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم المؤمنون الآية 6 إلى قوله فأولئك هم العادون قال : فما شكر الرجلين ؟ قال : إن رأيت حيا غبطته بهما عملته وإن رأيت ميتا مقته كففتهما عن عمله وأنت شاكر لله D فأما من شكر بلساه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر .
وأخرج البيهقي في الشعب عن علي بن المديني قال : قيل لسفيان بن عينية : ما