وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر قال : البرزخ المقابر .
لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة فهم مقيمون إلى يوم يبعثون .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وسمويه في فوائده عن أبي أمامة انه شهد جنازة فلما دفن الميت قال : هذا برزخ إلى يوم يبعثون .
وأخرج هناد عن أبي محلم قال : قيل للشعبي مات فلان قال : ليس هو في الدنيا ولا في الآخرة .
هو في البرزخ .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله ومن ورائهم برزخ قال : ما بعد الموت .
- قوله تعالى : فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال : حين ينفخ في الصور فلا يبقى حي إلا الله D .
وأخرج عبد بن الحميد وابن جرير عن السدي فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال : في النفخة الأولى .
وأخرج عبد بن الحميد عن قتادة في الآية قال : ليس أحد من الناس يسأل أحدا بنسبه ولا بقرابته شيئا .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في الآية قال : لا يسأل أحد يومئذ بنسب شيئا ولا ينمي اليه برحم .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن الحميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس انه سئل عن قوله فلا أنساب بينهم ولا يتساءلون وقوله وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون الصافات الآية 27 فقال : انها مواقف الذي لا أنساب بينهم ولا يتساءلون عند الصعقة الاولى لا أنساب بينهم فيها اذا صعقوا فاذا كانت النفخة الآخرة فاذا هم قيام يتساءلون