وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه قال : ليس البدن إلا من الإبل .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الكريم قال : اختلف عطاء والحكم فقال عطاء البدن من الابل والبقر .
وقال الحكم : من الابل .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب قال : البدن البعير والبقرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن Bه قال : البدن من البقر .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن يعقوب الرياحي عن أبيه قال أوصى الي رجل وأوصى ببدنة فأتيت ابن عباس - Bهما - فقلت له : ان رجلا أوصى الي وأوصى الي ببدنة فهل تجزىء عني بقرة ؟ قال : نعم .
ثم قال : ممن صاحبكم ؟ فقلت : من بني رياح .
قال : ومتى تقتني .
اقتنى بنو رياح البقر إلى الإبل ؟ وهو صاحبكم وانما البقر للاسد وعبد القيس .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه قال : انما سميت البدن ; من قبل السمانة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن إبراهيم في قوله لكم فيها خير قال : هي البدنة .
ان احتاج إلى ظهر ركب أو إلى لبن شرب .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله لكم فيها خير قال : لكم أجر ومنافع للبدن .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن ماجة والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن زيد بن أرقم Bه قال : قلنا يارسول الله ما هذه الضاحي ؟ قال : " سنة أبيكم إبراهيم " قال : فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا : فالصوف ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " .
وأخرج ابن عدي والدار قطني والطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عباس Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة في يوم عيد " .
وأخرج الترمذي وحسنة وابن ماجة والحاكم وصححه عن عائشة - رضي الله