وأخرج عن الضحاك مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد حنفاء قال : متبعين .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء .
قال : هذا مثل ضربه الله لمن أشرك بالله في بعده من الهدى وهلاكه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله في مكان سحيق قال : بعيد .
- قوله تعالى : ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين .
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ذلك ومن يعظم شعائر الله قال : البدن .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ذلك ومن يعظم شعائر الله قال : الاستسمان والاستحسان والاستعظام .
وفي قوله لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال : إلى أن تسمى بدنا .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد ذلك ومن يعظم شعائر الله قال : استعظام البدن واستسمانها واستحسانها لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال : ظهورها وأوبارها واشعارها وأصوافها إلى أن تسمى هديا .
فإذا سميت هديا ذهبت المنافع ثم محلها يقول : حين يسمى إلى البيت العتيق .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك وعطاء في الأية قال : المنافع فيها الركوب عليها إذا احتاج وفي أوبارها