وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وعطاء سواء العاكف فيه والباد قال : سواء في تعظيم البلد وتحريمه .
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في شعب الايمان عن قتادة في الآية قال : سواء في جواره وأمنه وحرمته العاكف فيه أهل مكة والباد من يعتكفه من أهل الآفاق .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن حصين قال : سألت سعيد بن جبير : أعتكف بمكة ؟ قال : لا .
أنت معتكف ما أقمت .
قال الله سواء العاكف فيه والباد .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن مجاهد في الآية قال : الناس بمكة سواء ليس أحد أحق بالمنازل من أحد .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو قال : من أخذ من أجور بيوت مكة إنما يأكل في بطنه نارا .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن عطاء أنه كان يكره أن تباع بيوت مكة أو تكرى .
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم أنه كان يكره اجارة بيوت مكة .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر أن عمر نهى أن تغلق أبواب دور مكة فان الناس كانوا ينزلون منها حيث وجدوا حتى كانوا يضربون فساطيطهم في الدور .
وأخرج ابن سعد عن عمر بن الخطاب أن رجلا قال له عند المروة : يا أمير المؤمنين أقطعني مكانا لي ولعقبي .
فأعرض عنه عمر وقال : هو حرم الله سواء العاكف فيه والباد .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : بيوت مكة لا تحل إجارتها .
وأخرج ابن أبي شية عن ابن جريج قال : أنا قرأت كتاب عمر بن عبد العزيز على الناس بمكة فنهاهم عن كراء بيوت مكة ودورها .
وأخرج ابن أبي شيبة عن القاسم قال : من أكل شيئا من كراء مكة فإنما يأكل نارا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء قال : كان عمر يمنع أهل مكة أن يجعلوا لها أبوابا حتى ينزل الحاج في عرصات الدور