جسمه ونتجبت فرسه مهرا حسنا وولدت امرأته غلاما رضي به واطمأن اليه وقال : ما أصبت منذ كنت على ديني هذا إلا خيرا ; وإن رجع المدينة وولدت امرأته جارية وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان فقال : والله ما أصبت منذ كنت على دينك هذا إلا شرا .
وذلك الفتنة .
وأخرج ابن مردويه من طريق عطية عن أبي سعيد Bه قال : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده فتشاءم بالإسلام فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : " أقلني .
فقال : إن الإسلام لا يقال .
فقال : لم أصب في ديني هذا خيرا .
ذهب بصري ومالي ومات ولدي .
! فقال : يا يهودي الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والذهب والفضة " .
ونزلت : ومن الناس من يعبد الله على حرف .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله ومن الناس من يعبد الله على حرف قال : على شك .
وفي قوله فان أصابه خير قال : رخاء وعافية اطمأن به قال : استقر وان أصابته فتنة قال : عذاب ومصيبة انقلب على وجهه قال : ارتد على وجهه كافرا .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه في قوله ومن الناس من يعبد الله على حرف قال : كان الرجل يأتي المدينة مهاجرا فإن صح جسمه وتتابعت عليه الصدقة وولدت امرأته غلاما وأنتجت فرسه مهرا قال : والله لنعم الدين وجدت دين محمد صلى الله عليه وآله هذا ما زلت أعرف الزيادة في جسدي وولدي ; وإن سقم بها جسمه واحتبست عليه الصدقة وأزلقت فرسه وأصابته الحاجة وولدت امرأته الجارية قال : والله لبئس الدين دين محمد هذا والله ما زلت أعرف النقصان في جسدي وأهلي وولدي ومالي .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله ومن الناس من يعبد الله على حرف قال : على شك فان أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه يقول : إن أصاب خصبا وسلوة من عيش وما يشتهي اطمأن اليه وقال : أنا على حق وأنا أعرف الذي أنا عليه وان أصابته فتنة أي بلاء انقلب على وجهه يقول : ترك ما كان عليه من الحق