وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن أبي أمامة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للمتقين " .
وأخرج أحمد وأبو داود والطبراني عن سلمان : أن رسول الله صلى الله عليه وآله : " أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي أو لعنته لعنة فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون وإنما بعثني رحمة للعالمين وأجعلها عليه صلاة يوم القيامة " .
وأخرج البيهقي في الدلائل عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنما أنا رحمة مهداة " .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة Bه قال : قيل يا رسول الله ألا تلعن قريشا بما أتوا إليك ؟ فقال : " لم أبعث لعانا إنما بعثت رحمة " يقول الله : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .
الآية 109 - 110 أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله : على سواء قال : على مهل .
الآية 111 - 112 أخرج ابن أبي شيبة وابن عساكر عن الربيع بن أنس Bه قال : لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله فأنزل الله وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين يقول : هذا الملك .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : لما سلم الحسن بن علي - Bه - الأمر إلى معاوية قال له معاوية : قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن هذا الأمر تركته لمعاوية .
إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .
وأخرج البيهقي عن الزهري قال : خطب الحسن Bه فقال : أما بعد :