وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وسعيد بن منصور وأحمد بن منيع في مسنده وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم في الكبير وصححه عن عبد الله بن عمرو في قوله فلنولينك قبلة ترضاها قال : قبلة إبراهيم نحو الميزاب .
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن أبي حاتم عن البراء في قوله فول وجهك شطر المسجد الحرام قال : قبله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والدينوري في المجالسة والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن علي في قوله فول وجهك شطر المسجد الحرام قال : شطره قبله .
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن جرير والبيهقي عن ابن عباس قال : شطره نحوه .
وأخرج آدم والدينوري في المجالسة والبيهقي عن مجاهد في قوله شطره يعني نحوه .
وأخرج وكيع وسفيان بن عينية وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والدينوري عن أبي العالية في قوله شطر المسجد الحرام قال : تلقاءه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن رفيع قال شطره تلقاءه بلسان الحبش .
وأخرج أبو بكر بن أبي داود في المصاحف عن أبي رزين قال : في قراءة عبد الله وحيثما كنتم فولوا وجوهكم قبله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : البيت كله قبلة وقبلة البيت الباب .
وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس مرفوعا " البيت قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي " .
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله وإن الذين أوتوا الكتاب قال : أنزل ذلك في اليهود .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم قال : يعني بذلك القبلة .
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن جرير عن أبي العالية في قوله وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم يقول : ليعلمون أن الكعبة كانت قبلة إبراهيم والأنبياء ولكنهم تركوها عمدا وإن فريقا منهم ليتكمون الحق البقرة الآية 146 يقول : يكتمون صفة محمد وأمر القبلة