وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن جابر Bه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا قول الله ولا يشفعون إلا لمن ارتضى فقال : " إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن جابر Bه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " ليلة أسري بي مررت بجبريل وهو باملأ الأعلى ملقى كالحلس البالي من خشية الله " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك Bه في قوله : ومن يقل منهم يعني من الملائكة أني إله من دونه قال : ولم يقل ذلك أحد من الملائكة إلا إبليس دعا إلى عبادة نفسه وشرع الكفر .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : ومن يقل منهم أني إله من دونه .
الآية .
قال : إنما كانت هذه خاصة لإبليس .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما في قوله : كانتا رتقا ففتقناهما قال : فتقت السماء بالغيث وفتقت الأرض بالنبات .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : كانتا رتقا قال : لا يخرج منها شيء ففتقناهما قال : فتقت السماء بالمطر وفتقت الأرض بالنبات .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر Bهما : أن رجلا أتاه فسأله عن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما قال : اذهب إلى ذلك الشيخ فاسأله ثم تعال فأخبرني ما قال .
فذهب إلى ابن عباس فسأله قال : نعم كانت السماء رتقاء لا تمطر وكانت الأرض رتقاء لا تنبت فلما خلق الله الأرض فتق هذه بالمطر وفتق هذه بالنبات .
فرجع الرجل على ابن عمر فأخبره فقال ابن عمر : الآن علمت أن ابن عباس قد أوتي في القرآن علما صدق ابن عباس هكذا كانت .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما في قوله : كانتا رتقا قال : ملتصقتين .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن عكرمة قال : سئل ابن عباس عن الليل كان قبل أم النهار ؟ قال : الليل .
ثم قرأ