وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : لعلك ترضى قال : الثواب فيما يزيدك الله على ذلك .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن أنه قرأ لعلك ترضى برفع التاء .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن زاهويه والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والخرائطي في مكارم الأخلاق وأبو نعيم في المعرفة عن أبي رافع قال : " أضاف النبي صلى الله عليه وآله ضيفا ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وآله ما يصلحه فأرسلني إلى رجل من اليهود أن بعنا أو أسلفنا دقيقا إلى هلال رجب .
فقال : لإ إلا برهن .
فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال : أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه اذهب بدرعي الحديد فلما أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم كأنه يعزيه عن الدنيا " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله : ولا تمدن عينيك الآية .
قال : تعزية لرسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن ما أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح الله لكم من زهرة الدنيا .
قالوا : وما زهرة الدنيا يا رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : بركات الأرض " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : زهرة الحياة الدنيا قال : زينة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه قال : لنبتليهم فيه ورزق ربك خير وأبقى قال : مما متع به هؤلاء من زهرة الدنيا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : ورزق ربك خير وأبقى يقول : رزق الجنة .
وأخرج المرهبي في فضل العلم عن زياد الصدعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من طلب العلم تكفل الله برزقه " .
وأخرج المرهبي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة وبورك له في معيشته ولم ينقص من رزقه وكان عليه مباركا "