وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش أنه قرأ من يحلل عليه غضبي بكسر اللام على تفسير من يجب عليه غضبي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مجلز في قوله : ومن يحلل عليه غضبي قال : إن غضبه خلق من خلقه يدعوه فيكلمه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : فقد هوى قال : شقي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سقي بن ماتع : أن في جهنم قصرا يرمى الكافر من أعلاه فيهوي في جهنم أربعين قبل أن يبلغ الصلصال فذلك قوله : ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وإني لغفار لمن تاب قال : من الشرك آمن .
قال : وحد الله وعمل صالحا قال : أدى الفرائض ثم اهتدى قال : لم يشك .
وأخرج سعيد بن منصور والفريابي عن ابن عباس في قوله : وإني لغفار الآية .
قال : تاب من الذنب وآمن من الشرك .
وعملا صالحا فيما بينه وبين ربه ثم اهتدى علم أن لعمله ثوابا يجزى عليه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : ثم اهتدى قال : ثم استقام لفرقة السنة والجماعة .
وأخرج ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور والبيهقي في الشعب من طريق عمرو بن ميمون عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قال : فعجل موسى إلى ربه فقال الله : وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى قال : فرأى في ظل العرش رجلا فعجب له .
فقال : من هذا يا رب ؟ قال : لا أحدثك حديثه لكن سأحدثك بثلاث فيه : كان لا يسحد الناس على ما آتاهم الله من فضله ولا يعق والديه ولا يمشي بالنميمة .
وأخرج ابن مردويه عن وهب بن مالك Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن الله لما وعد موسى أن يكلمه خرج للوقت الذي وعده فبينما هو يناجي ربه إذ سمع خلفه صوتا فقال إلهي إني أسمع خلفي صوتا قال : لعل قومك ضلوا قال : إلهي من أضلهم ؟ قال : السامري .
قال : كيف أضلهم ؟ قال :