وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس في قوله : سيجعل لهم الرحمن ودا قال : محبة في الناس في الدنيا .
وأخرج هناد عن الضحاك سيجعل لهم الرحمن ودا قال : محبة في صدور المؤمنين .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وهناد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس سيجعل لهم الرحمن ودا قال : يحبهم ويحبونه .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : أني قد أحببت فلانا فأحبه .
فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل : إني قد أبغضت فلانا فينادي في أهل السماء ثم تنزل له البغضاء في أهل الأرض .
وأخرج ابن مردويه عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال كذلك فيقول الله لجبريل : إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضيني فرضائي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقوله حملة العرش ويقوله الذين يلونهم حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وهي الآية التي أنزل الله في كتابه إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " وإن العبد ليلتمس سخط الله فيقول الله : يا جبريل إن فلانا يسخطني ألا وإن غضبي عليه فيقول جبريل : غضب الله على فلان ويقوله حملة العرش ويقوله من دونهم حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبد إلى الأرض " .
وأخرج عبد بن حميد عن كعب قال : أجد في التوراة : أنه لم تكن محبة لأحد من أهل الأرض حتى تكون بدؤها من الله تعالى - ينزلها على أهل الأرض ثم قرأت القرآن فوجدت فيه إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا .
وأخرج الحيكم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس بسند ضعيف : أن