وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن قتادة في قوله : لقد جئت شيئا فريا قال : عظيما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن عبد العزيز قال : كان في زمان بني إسرائيل في بيت المقدس عند عين سلوان عين فكانت المرأة إذا قارفت أتوها بها فشربت منها فإن كانت بريئة لم تضرها وإلا ماتت .
فلما حملت مريم أتوها بها على بغلة فعثرت بها فدعت الله أن يعقم رحمها فعقم من يومئذ فلما أتتها شربت منها فلم تزدد إلا خيرا ثم دعت الله أن لا يفضح بها امرأة مؤمنة فغارت العين .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن المغيرة بن شعبة قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أهل نجران فقالوا : أرأيت ما تقرأون ؟ يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا : قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال : " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم " .
وأخرج الخطيب وابن عساكر عن مجاهد في قوله : يا أخت هارون الآية قال : كانت من أهل بيت يعرفون بالصلاح ولا يعرفون بالفساد في الناس وفي الناس من يعرف بالصلاح ويتوالدون به وآخرون يعرفون بالفساد ويتوالدون به وكان هارون مصلحا محببا في عشيرته وليس بهرون أخي موسى ولكن هرون آخر .
ذكر لنا أنه تبع جنازته يوم مات أربعون ألفا من بني إسرائيل كلهم يسمون هرون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله : يا أخت هرون قال : سمعنا أنه اسم وافق اسما .
واخرج ابن أبي حاتم عن ابن سيرين قال : نبئت أن كعبا قال : إن قوله : يا أخت هرون ليس بهرون أخي موسى فقالت له عائشة : كذبت .
فقال : يا أم المؤمنين إن كان النبي صلى الله عليه وآله قاله : فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة فسكتت .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طلحة في قوله : يا أخت هرون