ابن أبي داود في المصاحف عن أسد بن يزيد قال : في مصحف عثمان ووصى بغير ألف .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ووصى بها إبراهيم ينيه قال : وصاهم بالاسلام ووصى يعقوب بنيه مثل ذلك .
وأخرج الثعلبي عن فضيل بن عياض في قوله فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون أي محسنون بربكم الظن .
وأخرج ابن سعد عن الكلبي قال : ولد لابراهيم اسماعيل وهو أكبر ولده وأمه هاجر وهي قبطية واسحق وأمه سارة ومدن ومدين وبيشان وزمران وأشبق وشوح وأمهم قنطوراء من العرب العاربة فأما بيشان فلحق بنوه بمكة وأقام مدين بأرض مدين فسميت به ومضى سائرهم في البلاد وقالوا لابراهيم : يا أبانا أنزلت اسماعيل واسحق معك وأمرتنا أن ننزل أرض الغربة والوحشة ؟ قال : بذلك أمرت .
فعلمهم اسما من أسماء الله فكانوا يستسقون به ويستنصرون .
قوله تعالى : أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل واسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون .
ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله أم كنتم شهداء يعني أهل مكة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت الآية .
قال : يقول لم تشهد اليهود ولاالنصارى ولا أحد من الناس يعقوب إذ أخذ على بنيه الميثاق إذ حضره الموت ألا تعبدوا إلا إياه فأقروا بذلك وشهد عليهم أن قد أقروا بعبادتهم وأنهم مسلمون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس .
أنه كان يقول : الجد أب ويتلو قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل واسحق .
وأخرج ابن جرير عن أبي زيد في الآية قال : يقال بدأ باسماعيل لأنه أكبر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية قال : سمى العم أبا