يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه ومن مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام وساقتهم يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية " .
وأخرج نعيم بن حماد في الفتن وابن مردويه بسند واه عن ابن عباس Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بعثني الله ليلة أسري بي إلى يأجوج ومأجوج فدعوتهم إلى دين الله وعبادته فأبوا أن يجيبوني فهم في النار مع من عصى من ولد آدم وولد إبليس " .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن أبي بكر النسفي أن رجلا قال : " يا رسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج .
قال : انعته لي .
قال : كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة سوداء .
قال : قد رأيته " .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستفتحونه غدا ولا يستثني .
فإذا أصبحوا وجدوه قد رجع كما كان فإذا أراد الله بخروجهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستفتحونه إن شاء الله - ويستثني - فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون : قهرنا من في الأرض وعلونا من السماء قسوة وعلوا .
فيبعث الله عليهم نغفا في أعناقهم فيهلكون .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم " .
وأخرج البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول : " لا إله إلا الله .
ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه - وحلق - قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه - وعقد بيده تسعين "