وأخرج ابن ابي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : وسنقول له من أمرنا يسرا قال : معروفا .
والله تعالى أعلم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن جريج في قوله : حتى إذا بلغ مطلع الشمس الآية .
قال : حدثت عن الحسن عن سمرة بن جندب .
قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : لم نجعل لهم من دونها سترا أنها لم يبن فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس .
وأخرج الطيالسي والبزار في أماليه وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله : تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا قال : أرضهم لا تحتمل البناء فإذا طلعت الشمس تغور في المياه فإذا غابت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم .
ثم قال الحسن : هذا حديث سمرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : ذكر لنا أنهم بأرض لا يثبت لهم فيها شيء فهم إذا طلعت دخلوا في أسراب حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل في الآية قال : ليست لهم أكناف إذا طلعت الشمس طلعت عليهم لأحدهم أذنان يفترش واحدة ويلبس الأخرى .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وجدها تطلع على قوم الآية .
قال : يقال لهم الزنج .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال : تطلع على قوم حمر قصار مساكنهم الغيران فيلقى لهم سمك أكثر معيشتهم .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : بما لديه خبرا قال : علما .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : حتى إذا بلغ بين السدين قال : الجبلين أرمينية وأذربيجان .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : قوما لا يكادون يفقهون قولا قال : الترك