الضحاك عن ابن عباس Bهما قال : الخضر ابن آدم لصلبه ونسئ له في أجله حتى يكذب الدجال .
وأخرج البخاري وأحمد والترمذي وابن أبي حاتم عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء " .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس Bهما عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إنما سمي الخضر خضرا لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن مجاهد قال : إنما سمي الخضر لأنه إذا صلى اخضر ما حوله .
وأخرج ابن عساكر عن ابن إسحق قال : حدثنا أصحابنا أن آدم عليه السلام لما حضره الموت جمع بنيه فقال : يا بني إن الله سينزل على أهل الأرض عذابا فليكن جسدي معكم في المغارة حتى إذا هبطتم فابعثوني وادفنوني بأرض الشام .
فكان جسده معهم فلما بعث الله نوحا ضم ذلك الجسد وأرسل الله الطوفان على الأرض فغرقت الأرض زمانا فجاء نوح حتى نزل بابل وأوصى بنيه الثلاثة - وهم سام وحام ويافث - أن يذهبوا بجسده إلى الغار الذي أمرهم أن يدفنوه به .
فقالوا : الأرض وحشية لا أنيس بها ولا نهتدي لطريق ولكن كف حتى يعظم الناس ويكثروا .
فقال لهم نوح : إن آدم قد دعا الله أن يطيل عمر الذي يدفنه إلى يوم القيامة .
فلم يزل جسد آدم حتى جاء الخضر عليه السلام هو الذي تولى دفنه فأنجز الله له ما وعده فهو يحيا ما شاء الله أن يحيا .
وأخرج ابن عساكر عن سعيد بن المسيب : " أن الخضر عليه السلام أمه رومية وأبوه فارسي " .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لما لقي موسى الخضر جاء طير فألقى منقاره في الماء فقال الخضر لموسى : تدري ما يقول هذا الطائر ؟ قال : وما يقول قال : يقول : ما علمك وعلم موسى في علم الله إلا كما أخذ منقاري من الماء " .
وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي والبزار وحسنه وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه عن أبي الدرداء في قوله : وكان تحته