أخرج الدارقطني عن ابن عباس قال " ان النبي صلى الله عليه وآله إذا أفطر قال : اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم " .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش .
أنه قرأ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت اسماعيل يقولان ربنا تقبل منا .
قوله تعالى : ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
ابن أبي حاتم عن عبد الكريم في قوله تعالى ربنا واجعلنا مسلمين قال : مخلصين .
أخرج ابن أبي حاتم عن سلام بن أبي مطيع في هذه الآية قال : كانا مسلمين ولكن سألاه الثبات .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله ومن ذريتنا أمة مسلمة لك يعنيان العرب .
وأما قوله تعالى : وأرنا مناسكنا أخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم والأزرقي عن مجاهد قال : قال إبراهيم عليه السلام : رب أرنا مناسكنا .
فاتاه جبريل فأتى به البيت فقال : ارفع القواعد .
فرفع القواعد وأتم البنيان ثم أخذ بيده فأخرجه فانطلق به إلى الصفا قال : هذا من شعائر الله ثم انطلق به إلى المروة فقال : وهذا من شعائر الله ثم انطلق به نحو منى فلما كان من العقبة إذا إبليس قائم عند الشجرة فقال : كبر وارمه .
فكبر ورماه ثم انطلق إبليس فقام عند الجمرة الوسطى فلما حاذى به جبريل وابراهيم قال له : كبر وارمه .
فكبر ورمى فذهب إبليس حتى أتى الجمرة القصوى فقال له جبريل : كبر وارمه .
فكبر ورمى فذهب إبليس وكان الخبيث أراد أن يدخل في الحج شيئا فلم يستطع فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به المشعر الحرام فقال : هذا المشعر الحرام ثم ذهب حتى أتى به عرفات قال : قد عرفت ما أريتك ؟ قالها ثلاث مرات .
قال : نعم .
قال : فأذن في الناس بالحج .
قال : وكيف أؤذن ؟ قال : قل