وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في البعث عن أبي هريرة Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لو أن أدنى أهل الجنة حلية عدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعا لكان ما يحليه الله به في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعا " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن كعب الأحبار قال : " إن لله ملكا - وفي لفظ - : في الجنة ملك لو شئت أن أسميه لسميته يصوغ حلى أهل الجنة من يوم خلق إلى أن تقوم الساعة ولو أن حليا منها أخرج لرد شعاع الشمس .
وإن لأهل الجنة أكاليل من در لو أن إكليلا منها دلي من السماء الدنيا لذهب بضوء الشمس كما تذهب الشمس بضوء القمر " .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال : إن أهل الجنة يحلون أسورة من ذهب ولؤلؤ وفضة هي أخف عليهم من كل شيء إنما هي نور .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : أساور من ذهب قال : الأساور المسك .
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " .
وأخرج النسائي والحاكم عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمنع أهله الحلية والحرير ويقول : " إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوهما في الدنيا " .
وأخرج الطيالسي والبخاري في تاريخه والنسائي والبزار وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عمرو قال : قال رجل : " يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة .
أخلقا تخلق أم نسجا تنسج ؟ قال : بل يشقق عنها ثمر الجنة " .
وأخرج ابن مردويه من حديث جابر نحوه .
وأخرج البيهقي عن أبي الخير مرثد بن عبد الله قال : في الجنة شجرة تنبت السندس منه يكون ثياب أهل الجنة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن الضحاك قال : الاستبرق الديباج الغليظ وهو بلغة العجم استبره .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عكرمة قال : الاستبرق الديباج الغليظ