قوله : ما يعلمهم إلا قليل قال : إنا من القليل كانوا سبعة .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن ابن عباس Bهما في قوله : ما يعلمهم إلا قليل قال : أنا من القليل مكسلمينا وتمليخا وهو المبعوث بالورق إلى المدينة ومرطوس ونينونس ودردوتس وكفاشطهواس ومنطفواسيسوس وهو الراعي .
والكلب اسمه قطمير دون الكردي وفوق القبطي الألطم فوق القبطي .
قال أبو عبد الرحمن : بلغني أن من كتب هذه الأسماء في شيء وطرحه في حريق سكن الحريق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : كل شي في القرآن قليل وإلا قليل فهو دون العشرة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : فلا تمار فيهم يقول : حسبك ما قصصت عليك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا قال : يقول : إلا ما أظهرنا لك من أمرهم ولا تستفت فيهم منهم أحدا قال : يقول لا تسأل اليهود عن أصحاب الكهف إلا ما قد أخبرناك من أمرهم .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : فلا تمار فيهم الآية .
قال : حسبك ما قصصنا عليك .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله : ولا تستفت فيهم منهم أحدا قال : اليهود .
والله أعلم .
الآية 23 - 24 أخرج ابن المنذرعن مجاهد أن قريشا اجتمعت فقالوا : " يا محمد قد رغبت عن ديننا ودين آبائنا فما هذا الدين الذي جئت به ؟ قال : هذا دين جئت به من الرحمن .
فقالوا : إنا لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة - يعنون مسيلمة الكذاب - ثم كاتبوا اليهود فقالوا : قد نبغ فينا رجل يزعم أنه نبي وقد رغب عن ديننا ودين آبائنا ويزعم أن الذي جاء به من الرحمن .
قلنا : لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة وهو أمين لا يخون .
وفي لا يغدر .
صدوق لا يكذب وهو في