بهذا الأمر إلا بسلطان فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله تعالى وحدوده وفرائضه وإقامة كتاب الله تعالى فإن السلطان عزة من الله تعالى جعلها بين عباده ولولا ذلك لغار بعضهم على بعض وأكل شديدهم ضعيفهم .
وأخرج الخطيب عن عمر بن الخطاب Bه قال : والله لما يزع الله بالسلطان أعظم مما يزع بالقرآن .
وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن زيد بن أسلم Bه في الآية قال : جعل الله مدخل صدق المدينة ومخرج صدق مكة و سلطانا نصيرا الأنصار .
وأخرج الحاكم عن ابن عباس Bهما أنه قرأ " أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق " بفتح الميم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : أدخلني مدخل صدق يعني الموت .
وأخرجني مخرج صدق يعني الحياة بعد الموت .
الآية 81 - 82 وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود Bه قال : دخل النبي صلى الله عليه وآله مكة وحول البيت ستون وثلثمائة نصب فجعل يطعنها بعود في يده ويقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وجاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد سبأ 49 .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن المنذر عن جابر Bه قال : " دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله مكة وحول البيت ثلثمائة وستون صنما فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله فأكبت لوجهها وقال : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .
وأخرج الطبراني في الصغير وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس Bهما قال : " دخل رسول الله صلى الله عليه وآله مكة يوم الفتح وعلى الكعبة ثلثمائة وستون