وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن أبي بن كعب Bه أنه قرأ " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا إلا من تاب فإن الله كان غفارا رحيما " فذكر لعمر Bه فأتاه فسأله فقال : أخذتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لك عمل إلا الصفق بالبقيع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله : ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة قال قتادة عن الحسن Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول : " لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ولا ينتهب حين ينتهب وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يغل حين يغل وهو مؤمن " قيل : يا رسول الله والله إن كنا لنرى أنه يأتي ذلك وهو مؤمن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا فعل شيئا من ذلك نزع الإيمان من قلبه فإن تاب تاب الله عليه " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم عن أبي هريرة Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع المؤمنون إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن " .
وأخرج أبو داود والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه : " إذا زنى المؤمن خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن أبي هريرة Bه قال : الإيمان نور فمن زنى فارقه الإيمان فمن لام نفسه فراجع راجعه الإيمان .
وأخرج البيهقي وابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الإيمان سربال يسربله الله من يشاء فإذا زنى العبد نزع منه سربال الإيمان فإن تاب رد عليه " .
وأخرج البيهقي عن أبي صالح Bه عن أبي هريرة Bه وسأله عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " فأين يكون الإيمان منه ؟ قال أبو هريرة Bه : يكون هكذا عليه وقال : بكفه فوق رأسه فإن تاب ونزع رجع إليه