الله عنهما في قوله : واخفض لهما جناح الذل من الرحمة قال : لا ترفع يديك عليهما إذا كلمتهما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة Bه في قوله : واخفض لهما جناح الذل من الرحمة قال : إن أغضباك فلا تنظر إليهما شزرا فإنه أول ما يعرف غضب المرء بشدة نظره إلى من غضب عليه .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة Bها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما بر أباه من حد إليه الطرف " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد - Bه - في قوله : واخفض لهما جناح الذل من الرحمة قال : إن سباك أو لعناك فقل رحمكما الله غفر الله لكما .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير Bه أنه قرأ واخفض لهما جناح الذل بكسر الذال .
وأخرج عن عاصم الجحدري Bه مثله .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي مرة مولى عقيل : أن أبا هريرة - Bه - كانت أمه في بيت وهو في آخر فكان يقف على بابها ويقول : السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته فتقول : وعليك يا بني فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيرا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس Bهما في قوله : وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ثم أنزل الله بعد هذا ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى التوبة آية 113 .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد وأبو داود وابن جرير وابن المنذر من طرق عن ابن عباس Bهما في قوله : وإما يبلغن عندك الكبر إلى قوله : كما ربياني صغيرا قد نسختها الآية التي في براءة ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين التوبة آية 113 الآية .
وأخرج ابن المنذر والنحاس وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة رضي الله