وأخرج ابن جرير عن الحسن Bه قال : يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة .
فعند ذلك يقول : وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه حتى بلغ عليك حسيبا .
وأخرج ابن عبد البر في التمهيد بسند ضعيف عن عائشة Bها قال : سالت خديجة رسول الله صلى الله عليه وآله عن أولاد المشركين ؟ فقال : " هم مع آبائهم " ثم سألته بعد ذلك ؟ فقال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " ثم سألته بعد ما استحكم الإسلام ؟ ! فنزلت ولا تز وازرة وزر أخرى فقال : " هم على الفطرة " أو قال : في الجنة .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابن عباس Bهما قال : حدثني الصعب بن جثامة Bه قال : قلت يا رسول الله إني قضيت في البنات من ذراري المشركين ؟ قال : " هم منهم " .
وأخرج ابن سعد وقاسم بن أصبغ وابن عبد البر عن خنساء بنت معاوية الضمرية عن عمها قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد " .
وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر عن أنس Bه قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله عن أولاد المشركين ؟ قال : " هم خدم أهل الجنة " .
وأخرج عن سلمان Bه قال : أطفال المشركين خدم أهل الجنة .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن عبد البر وضعفه عن عائشة Bها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن أولاد المسلمين أين هم ؟ قال : " في الجنة " وسألته عن ولدان المشركين أين هم ؟ قال : " في النار قلت : يا رسول الله لم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم القلام ! قال : " ربك أعلم بما كانوا عاملين والذي نفسي بيده لئن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار " .
وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر عن ابن عباس Bهما