السلام إذا لبس ثوبا أو طعم طعاما قال : الحمد لله فسمي عبدا شكورا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن سعيد بن مسعود الثقفي الصحابي Bه قال : إنما سمي نوح عليه السلام عبدا شكورا لأنه كان إذا أكل أو شرب أو لبس ثوبا حمد الله .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة Bها عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن نوحا لم يقم عن خلاء قط إلا قال : الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأخرج عني أذاه " .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن العوام قال : حدثت أن نوحا عليه السلام كان يقول : الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني أذاه .
واخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن أصبغ بن زيد : أن نوحا عليه السلام كان إذا خرج من الكنيف قال ذلك فسمي عبدا شكورا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم التيمي Bه : أن نوحا عليه السلام كان إذا خرج من الغائط قال : الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن إبراهيم Bه قال : شكره أن يسمي إذا أكل ويحمد الله إذا فرغ .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد Bه في قوله : إنه كان عبدا شكورا قال : لم يأكل شيئا قط إلا أحمد الله ولم يشرب شرابا قط إلا حمد الله عليه فأثنى عليه إنه كان عبدا شكورا .
وأخرج أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن محمد بن كعب القرظي رضي اله عنه قال : كان نوح عليه السلام إذا أكل قال : الحمد لله وإذا شرب قال : الحمد لله وإذا لبس قال : الحمد لله وإذا ركب قال : الحمد لله فسماه الله عبدا شكورا .
وأخرج ابن مردويه عن معاذ بن أنس الجهني Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إنما سمى الله نوحا عبدا شكورا لأنه كان إذا أمسى وأصبح قال :