وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وآتيناه في الدنيا حسنة قال : فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولاه .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة معا في المصنف وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن ابن عمرو قال : صل إبراهيم الظهر والعصر والمغرب بعرفات ثم وقف حتى إذا غابت الشمس دفع .
ثم صلى المغرب والعشاء بجمع ثم صلى الفجر كأسرع ما يصلي أحد من المسلمين ثم وقف به حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين دفع ثم رمى الجمرة ثم ذبح وحلق ثم أفاض به إلى البيت فطاف به فقال الله لنبيه : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا والله تعالى أعلم .
الآية 124 أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال : أراد الجمعة فأخذوا السبت مكانه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال : إن الله فرض على اليهود الجمعة فأبوا وقالوا : يا موسى إنه لم يخلق يوم السبت شيئا فاجعل لنا السبت فلما جعل عليهم السبت استحلوا فيه ما حرم عليهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق السدي عن أبي مالك وسعيد بن جبير في قوله : إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال : بإستحلالهم إياه رأى موسى عليه السلام رجلا يحمل حطبا يوم السبت فضرب عنقه .
وأخرج الشافعي في الأم والبخاري ومسلم عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يوم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد " .
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة وحذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أضل