وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا قال : نزلت في عياش بن أبي ربيعة أحد بني مخزوم وكان أخا أبي جهل لأمه وكان يضربه سوطا وراحلته سوطا .
وأخرج ابن جرير عن أبي إسحق في قوله : ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا قال : نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد Bهم .
الآية 111 أخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن كعب قال : كنت عند عمر بن الخطاب Bه فقال : خوفنا يا كعب فقلت : يا أمير المؤمنين أوليس فيكم كتاب الله وحكمة رسوله ؟ قال : بلى ولكن خوفنا قلت : يا أمير المؤمنين لو وافيت القيامة بعمل سبعين نبيا لازدريت عملك مما ترى .
قال : زدنا .
قلت : يا أمير المؤمنين لو فتح من جهنم قدر منخر ثور بالمشرق ورجل بالمغرب لغلا دماغه حتى يسيل من حرها .
قال : زدنا .
قلت : يا أمير المؤمنين إن جهنم لتزفر زفرة يوم القيامة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر جاثيا على ركبيته حتى أن إبراهيم خليله ليخر جاثيا على ركبتيه فيقول : رب نفسي .
نفسي .
لا أسألك اليوم إلا نفسي فأطرق عمر مليا .
قلت : يا أمير المؤمنين أوليس تجدون هذا في كتاب الله ؟ قال : كيف ؟ قلت : قول الله في هذه الآية يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كا نفس ما عملت وهم لا يظلمون .
الآية 112 - 114