فتنوا النحل 110 قال : عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وآله فأزله الشيطان فلحق بالكفار .
وأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان رسول الله صلى الله عليه وآله فأجاره .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : وإذا بدلنا آية مكان آية قال : هو كقوله ما ننسخ من آية أو ننسها البقرة آية 106 .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : وإذا بدلنا آية مكان آية قال : هذا في الناسخ والمنسوخ .
قال : إذا نسخنا آية وجئنا بغيرها .
قالوا ما بالك ؟ قلت : كذا وكذا ثم نقضته أنت تفتري .
قال الله : والله أعلم بما ينزل .
الآية 103 - 105 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلم قينا بمكة اسمه بلعام وكان عجمي اللسان .
فكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وآله يدخل عليه ويخرج من عنده فقالوا : إنما يعلمه بلعام فأنزل الله ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر .
الآية .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله : إنما يعلمه بشر قال : قالوا إنما يعلم محمدا عبدة بن الحضرمي - وهو صاحب الكتب - فقال الله : لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يقرئ غلاما لبني المغيرة أعجميا يقال له مقيس .
وأنزل الله ولقد نعلم أنهم يقولون .
الآية .
وأخرج آدم بن أبي إياس وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر