وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : أو يأخذهم على تخوف قال : يأخذهم بنقص بعضهم بعضا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : أو يأخذهم على تخوف قال : كان يقال : التخوف هو التنقص .
تنقصهم من البلد والأطراف .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤوا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله قال : ظل كل شيء فيه وظل كل شيء سجوده .
فاليمين أول النهار والشمائل آخر النهار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤوا ظلاله قال : إذا فاء الفيء توجه كل شيء ساجدا لله قبل القبلة من بيت أو شجر .
قال : فكانوا يستحبون الصلاة عند ذلك .
وأخرج ابن ابي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن الضحاك في الآية قال : إذا فاء الفيء لم يبق شيء من دابة ولا طائر إلا خر لله ساجدا .
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن المنذر وأبو الشيخ عمر بن الخطاب Bه قال : قال رسول الله : " أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلين من صلاة السحر " .
قال رسول الله : " وليس من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة " ثم قرأ يتفيؤوا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله .
الآية كلها .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعد بن إبراهيم قال : صلوا صلاة الآصال حتى يفيء الفيء قبل النداء بالظهر من صلاها فكأنما تهجد بالليل .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال : فيء كل شيء ظله وسجود كل شيء فيه سجود الخيال فيها .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في الآية قال : إذا زالت الشمس سجد كل شيء لله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية في قوله : يتفيؤوا ظلاله عن اليمين والشمائل قال : الغدو والآصال إذا فاء ظل كل شيء .
أما الظل بالغداة فعن اليمين وأما بالعشي فعن الشمائل .
إذا كان بالغداة سجدت لله وإذا كان بالعشي سجدت له