وأخرج ابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس أتى أمر الله قال : خروج محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير عن أبي بن كعب قال : دخلت المسجد فصليت فقرأت سورة النحل وجاء رجلان فقرآ خلاف قراءتنا فأخذت بأيدهما فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : " يا رسول الله استقرئ هذين فقرأ أحدهما فقال : أصبت .
ثم استقرأ الآخر فقال : أصبت .
فدخل قلبي أشد مما كان في الجاهلية من الشك والتكذيب فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله صدري فقال : أعاذك الله من الشك والشيطان .
فتصببت عرقا قال : أتاني جبريل فقال : اقرأ القرآن على حرف واحد .
فقلت : إن أمتي لا تستطيع ذلك حتى قال : سبع مرات .
فقال لي : اقرأ على سبعة أحرف بكل ردة رددتها مسألة " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : لما نزلت هذه الآية أتى أمر الله فلا تستعجلوه قال رجال من المنافقين بعضهم لبعض : إن هذا يزعم أن أمر الله قد أتى فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى تنظروا ما هو كائن فلما رأوا أنه لا ينزل شيء قالوا : ما نراه نزل .
فنزلت اقترب للناس حسابهم .
الآية .
فقالوا : إن هذا يزعم مثلها أيضا فلما رأوا أنه لا ينزل شيء قالوا : ما نراه نزل شيء فنزلت ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة .
هود آية 8 الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من قبل المغرب مثل الترس فما تزال ترتفع في السماء حتى تملأ السماء ثم ينادي مناد : ياأيها الناس فيقبل الناس بعضهم على بعض : هل سمعتم ؟ فمنهم من يقول : نعم .
ومنهم من يشك .
ثم ينادي الثانية : ياأيها الناس هل سمعتم ؟ فيقولون : نعم .
ثم ينادي : أيها الناس أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " فوالذي نفسي بيده إن الرجلين لينشران الثوب فما يطويانه وإن الرجل ليملأ حوضه فما يسقى فيه شيئا وإن الرجل ليحلب ناقته فما يشربه ويشغل الناس "