وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن مجاهد في قوله : الذين جعلوا القرآن عضين قال : هم رهط من قريش عضهوا كتاب الله فزعم بعضهم أنه سحر وزعم بعضهم أنه كهانة وزعم بعضهم أنه أساطير الأولين .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن جرير عن عكرمة يقول : العضه السحر بلسان قريش .
يقولون للساحرة : إنها العاضهة .
وأخرج الترمذي وابن جرير وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون قال : يسأل العباد كلهم يوم القيامة عن خلتين : عما كانوا يعبدون وعما أجابوا به المرسلين .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طريق علي عن ابن عباس Bهما فوربك لنسألنهم أجمعين وقال : فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان الرحمن آية 39 قال : لا يسألهم هل عملهم كذا وكذا لأنه أعلم منهم بذلك ولكن يقول : لم عملتم كذا وكذا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس Bهما فاصدع بما تؤمر فامضه .
وأخرج ابن جرير عن أبي عبيدة أن عبد الله بن مسعود Bه قال : ما زال النبي صلى الله عليه وآله مستخفيا حتى نزل فاصدع بما تؤمر فخرج هو وأصحابه .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو داود في ناسخه من طريق علي عن ابن عباس Bهما وأعرض عن المشركين قال : نسخه قوله : اقتلوا المشركين التوبة آية 5 .
وأخرج ابن إسحق وابن جرير عن ابن عباس Bهما في قوله : فاصدع بما تؤمر قال : هذا أمر من الله لنبيه بتبليغ رسالته قومه وجميع من أرسل إليه .
وأخرج ابن شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله : فاصدع بما تؤمر قال : اجهر بالقرآن في الصلاة .
وأخرج عن ابن زيد في قوله : فاصدع بما تؤمر قال : بالقرآن الذي أوحى إليه أن يبلغهم إياه