هلموا أيها الناس .
فدخلوا جميعا تحت الظلة فصاح فيهم صيحة واحدة فماتوا جميعا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وإنهما لبإمام مبين يقول : على الطريق .
وأخرج ابن جريرعن ابن عباس في قوله : لبإمام مبين قال : طريق ظاهر .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : وإنهما لبإمام مبين قال : بطريق معلم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : لبإمام مبين قال : طريق واضح .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : لبإمام مبين قال : بطريق مستبين .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : أصحاب الحجر قال : أصحاب الوادي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : كان أصحاب الحجر ثمود قوم صالح .
وأخرج البخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحاب الحجر : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله عام غزوة تبوك بالحجر عند بيوت ثمود فاستقى الناس من مياه الآبار التي كانت تشرب منها ثمود وعجنوا منها ونصبوا القدور باللحم فأمرهم بإهراق القدور .
وعلفوا العجين الإبل ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا فقال : " إني أخشى أن يصبكم مثل الذي أصابهم فلا تدخلوا عليهم "