وأخرج الطبراني في الأوسط عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة وأنا محمد عبدك ورسولك وإني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم مثل ما باركت لأهل مكة واجعل مع البركة بركتين " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني عن النبي صلى الله عليه وآله قال " إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم مكة " .
وأخرج البخاري والجندي في فضائل مكة عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : اللهم إن إبراهيم عبدك ونبيك دعاك لأهل مكة وأنا أدعوك لأهل المدينة بمثل ما دعاك إبراهيم لأهل مكة " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما بمكة من البركة " .
وأخرج الأزرقي في تاريخ مكة والجندي عن محمد بن الأسود .
أن إبراهيم عليه السلام هو أول من نصب أنصاب الحرم أشار له جبريل إلى مواضعها .
وأخرج الجندي عن ابن عباس قال : إن في السماء لحرما على قدر حرم مكة .
وأخرج الأزرقي والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ستة لعنتهم وكل نبي مجاب .
الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من اذل الله والتارك لسنتي والمستحل من عترتي ما حرم الله عليه والمستحل لحرم الله " .
وأخرج البخاري تعليقا وابن ماجه عن صيفة بنت شيبة قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يخطب عام الفتح فقال : يا أيها الناس إن الله تعالى حرم مكة يوم خلق السموات والأرض وهي حرام إلى يوم القيامة ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا يأخذ لقطتها إلا منشد فقال العباس : إلا الاذخر فإنه للبيوت والقبور .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إلا الاذخر " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والأزرقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة " إنهذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض والشمس والقمر ووضع هذين الأخشبين فهو حرام بحرمة