ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : ربنا إنك تعلم ما نخفي من حب إسماعيل وأمه وما نعلن قال : وما نظهر من الجفاء لهما .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق قال : هذا بعد ذاك بحين .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : بشر إبراهيم بعد سبع عشرة ومائة سنة .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج Bه في قوله : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي قال : فلن يزال من ذرية إبراهيم عليه السلام ناس على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي Bه قال : ما يسرني بنصيبي من دعوة نوح وإبراهيم للمؤمنين والمؤمنات حمر النعم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والخرائطي في مساوئ الأخلاق عن ميمون بن مهران Bه في قوله : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون قال : هي تعزية للمظلوم ووعيد للظالم .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن معاذ بن جبل Bه قال : كان في بني اسرائيل رجل عقيم لا يولد له ولد فكان يخرج .
فإذا رأى غلاما من غلمان بني إسرائيل عليه حلى يخدعه حتى يدخله فيقتله ويلقيه في مطمورة له .
فبينما هو كذلك إذا لقي غلامين أخوين عليهما حلى لهما فأدخلهما فقتلهما وطرحهما في مطمورة له .
وكانت له امرأة مسلمة تنهاه عن ذلك فتقول له : إني أحذرك النقمة من الله تعالى .
وكان يقول : لو أن الله آخذني على شيء آخذني يوم فعلت كذا وكذا .
فتقول إن صاعك لم يمتلئ بعد ولو قد امتلأ صاعك أخذت .
فلما قتل الغلامين