وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه مثله .
وأخرج ابن جرير عن الحسن وأتاكم من كل ما سألتموه قال : من كل الذي سألتموني تفسيره أعطاكم أشياء ما سألتموها ولم تلتمسوها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير والبيهقي في الشعب عن طلق بن حبيب Bه قال : إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد وإن نعم الله أكثر من أن تحصيها العباد ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن بكر بن عبد الله Bه قال : ما قال عبد قط الحمد لله إلا وجبت عليه نعمة بقول الحمد لله فقيل : فما جزاء تلك النعمة ؟ قال : جزاؤها أن يقول الحمد لله فجاءت نعمة أخرى فلا تنفد نعم الله وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن سليمان التميمي Bه قال : إن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن بكر بن عبد الله المزني Bه قال : يا ابن آدم إذا أردت أن تعرف قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك .
وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء Bه قال : من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن سفيان بن عيينة Bه قال : ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله وإن لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن مسعود Bه قال : إن لله على أهل النار منة فلو شاء أن يعذبهم بأشد من النار لعذبهم .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن محمد بن صالح قال : كان بعض العلماء إذا تلا وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها قال : سبحان من لم يجعل من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من أدراكه أكثر من العلم أنه لا يدركه فجعل معرفة نعمه بالتقصير عن معرفتها شكرا كما شكر علم العالمين أنهم لا يدركونه فجعله إيمانا علما منه أن العباد لا يجاوزون ذلك .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي أيوب القرشي مولى بني هاشم قال :