وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قعد ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فذكروا هذه الآية اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار فقالوا : " يا رسول الله نراه الكمأة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين .
والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم " .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله : اجتثت من فوق الأرض قال : استؤصلت من فوق الأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه قال : اعقلوا من الله الأمثال .
وأخرج ابن جرير عن قتادة Bه : أن رجلا لقي رجلا من أهل العلم فقال : ما تقول في الكلمة الخبيثة فقال : ما أعلم لها في الأرض مستقرا ولا في السماء مصعدا إلا أن تلزم صاحبها حتى يوافي بها القيامة .
وأخرج ابن جرير من طريق قتادة Bه عن أبي العالية : أن رجلا خالجت الريح رداءه فلعنها .
فقال لرسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة على صاحبها " .
آية - 27 .
أخرج الطيالسي والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن البراء بن عازب Bه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
فذلك قوله سبحانه : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب Bه في قول الله : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال : ذلك في القبر إن كان صالحا وفق وإن كان لا خير فيه وجد أثلة .
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة في المصنف وأحمد بن حنبل وهناد بن السري في الزهد وعبد بن حميد وأبو داود وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه