الآية ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أتدرون أي شجرة هذه ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : هي النخلة .
قال عبد الله بن عمر - Bهما - فقلت والذي أنزل عليك الكتاب بالحق لقد وقع في نفسي أنها النخلة ولكني كنت أصغر القوم لم أحب أن أتكلم .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذلك : ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا " .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عمر - Bهما - أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " هل تدرون ما الشجرة الطيبة ؟ قال ابن عمر - Bهما - : فأردت أن أقول هي النخلة فمنعني مكان عمر .
فقالوا : الله ورسوله أعلم .
فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله : هي النخلة " وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود في قوله : كشجرة طيبة قال : هي النخلة وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس - Bهما - في قوله : كشجرة طيبة قال : هي النخلة تؤتي أكلها كل حين قال بكرة وعشية .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله : كشجرة طيبة قال : هي النخلة .
وقوله : كشجرة خبيثة قال : هي الحنظلة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والرامهرمزي عن عكرمة - Bهما - في قوله : كشجرة طيبة قال : هي النخلة لا يزال فيها شيء ينتفع به أما ثمرة وأما حطب .
قال : وكذلك الكلمة الطيبة تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - في قوله : تؤتي أكلها كل حين قال : كل ساعة بالليل والنهار والشتاء والصيف .
وذلك مثل المؤمن يطيع ربه بالليل والنهار والشتاء والصيف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عباس - Bهما - تؤتي أكلها قال : يكون أخضر ثم يكون أصفر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - في قوله : تؤتي أكلها كل حين قال : جذاذ النخل