قوله : أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور قال : من الضلالة إلى الهدى .
وأخرج النسائي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بن كعب - Bه - عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله وذكرهم بأيام الله قال : " بنعم الله وآلائه " .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن ابن عباس - Bهما - وذكرهم بأيام الله قال : نعم الله .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد - Bه - قال : لما نزلت وذكرهم أيام الله قال : وعظهم .
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن سلمة عن علي أو الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى نعرف ذلك في وجهه كأنما يذكر قوما يصبحهم الأمر غدوة أو عشية وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام لم يبتسم ضاحكا حتى يرتفع عنه .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - Bه - في قوله : وذكرهم بأيام الله قال : بالنعم التي أ نعم بها عليهم أنجاهم من آل فرعون وفلق لهم البحر وظلل عليهم الغمام وأنزل عليهم المن و السلوى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع - Bه - في قوله : وذكرهم بأيام الله قال : بوقائع الله في القرون الأولى .
وأخرج عبد بن حميد ابن جرير و ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة - Bه - في قوله : إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور قال : نعم العبد عبد إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريح - Bه - في قوله : لكل صبار شكور قال : وجدنا أصبرهم أشكرهم وأشكرهم أصبرهم .
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي ظبيان عن علقمة عن ابن مسعود - Bه قال : الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله .
قال : فذكرت هذا الحديث للعلاء بن يزيد - Bه - فقال : أوليس هذا في القرآن إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور إن في ذلك لآيات للموقنين