وأخرج ابن جرير عن مجاهد - Bه - في قوله ولو أن قرآنا سيرت به الجبال الآية قال : قول كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وآله : سير جبالنا تتسع لنا أرضنا فإنها ضيقة أو قرب لنا الشام فإنا نتجر إليها أو أخرج لنا آباءنا من القبور نكلمهم .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - قال : قالوا : سير بالقرآن الجبال قطع بالقرآن الأرض أخرج به موتانا .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك - Bه - قال : قال كفار مكة لمحمد صلى الله عليه وآله : سير لنا الجبال كما سخرت لداود وقطع لنا الأرض كما قطعت لسليمان عليه السلام فاغد بها شهرا ورح بها شهرا أو كلم لنا الموتى كما كان عيسى عليه السلام يكلمهم .
يقول : لم أنزل بهذا كتابا ولكن كان شيئا أعطيته أنبيائي ورسلي " .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي - Bه - قال : قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وآله : إن كنت نبيا كما تزعم فباعد عن مكة أخشبيها هذين مسيرة أربعة أيام أو خمسة أيام فإنها ضيقة حتى نزرع فيها أو نرعى وابعث لنا آبائنا من الموتى حتى يكلمونا ويخبرونا أنك نبي أو احملنا إلى الشام أو إلى اليمن أو إلى الحيرة حتى نذهب ونجيء في ليلة كما زعمت أنك فعلته .
فأنزل الله تعالى ولو أن قرآنا سيرت به الجبال الآية .
وأخرج إسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - في قوله بل لله الأمر جميعا لا يصنع من ذلك إلا ما يشاء ولم يكن ليفعل .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس - Bهما - أنه كان يقرأ أفلم ييأس الذين آمنوا .
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس - Bهما - أنه قرأ أفلم يتبين الذين آمنوا فقيل له : إنها في المصحف أفلم ييأس فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس .
وأخرج ابن جرير عن علي - Bه - أنه كان يقرأ أفلم يتبين الذين آمنوا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - أفلم ييأس يقول : يعلم