أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - Bه - في قوله ويهدي إليه من أناب أي من تاب .
وفي قوله وتطمئن قلوبهم بذكر الله قال : هشت إليه واستأنست به .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي - Bه - الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله يقول : إذا حلف لهم بالله صدقوا ألا بذكر الله تطمئن القلوب قال : تسكن القلوب .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد - Bه - في قوله ألا بذكر الله تطمئن القلوب قال : محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه .
وأخرج أبو الشيخ عن أنس - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه حين نزلت هذه الآية ألا بذكر الله تطمئن القلوب : " هل تدرون ما معنى ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : من أحب الله ورسوله أحب أصحابي " .
وأخرج ابن مردويه عن علي - Bه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت هذه الآية ألا بذكر الله تطمئن القلوب قال : " ذاك من أحب الله ورسوله وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ألا بذكر الله يتحابون " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - في قوله طوبى لهم قال : فرح وقرة عين .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة - Bه - في قوله طوبى لهم قال : نعم ما لهم .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الضحاك - Bه - في قوله طوبى لهم قال : غبطة لهم