نبيا من الأنبياء عليهم السلام لما أسرع قومه في المعاصي قال لهم : اجتمعوا إلي لأبلغكم رسالة ربي فاجتمعوا إليه وفي يده فخارة فقال : إن الله تبارك وتعالى يقول لكم إنكم قد عملتم ذنوبا قد بلغت السماء وإنكم لا تتوبون منها وتنزعون عنها إلا إن كسرتكم كما تكسر هذه .
فألقاها فانكسرت فتفرقت ثم قال : وأفرقكم حتى لا ينتفع بكم ثم أبعث عليكم من لا حظ له فينتقم لي منكم ثم أكون الذي أنتقم لنفسي بعد .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن - Bه - قال : إن الحجاج عقوبة فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة .
وأخرج أبو الشيخ عن مالك بن دينار - Bه - قال : كلما أحدثتم ذنبا أحدث الله لكم من سلطانكم عقوبة .
وأخرج أبو الشيخ عن مالك بن دينار - Bه - قال : قرأت في بعض الكتب : " إني أنا الله مالك الملوك قلوب الملوك بيدي فلا تشغلوا قلوبكم بسب الملوك وادعوني أعطفهم عليكم " .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي - Bه - وما الهم من دونه من وال قال : هو الذي تولاهم فينصرهم ويلجئهم إليه .
الآية 12 أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - Bه - في قوله هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا قال : خوفا للمسافر يخاف أذاه ومشقته وطمعا للمقيم يطمع في رزق الله ويرجو بركة المطر ومنفعته .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن - Bه - في قوله يريكم البرق خوفا وطمعا قال خوفا لأهل البحر وطمعا لأهل البر .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك - Bه - في قوله يريكم البرق خوفا وطمعا قال : الخوف : ما يخاف من الصواعق والطمع : الغيث .
وأخرج ابن جرير عن أبي جهضم موسى بن سالم مولى ابن عباس - رضي