وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم عن ابن عباس - Bهما - في قوله له معقبات قال : ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه فإذا جاء قدره خلوا عنه .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - Bه - قال : ما من عبد إلا به ملك موكل يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام .
فما منها شيء يأتيه يريده إلا قال وراءك .
إلا شيئا يأذن الله فيه فيصيبه .
وأخرج ابن جرير عن كعب الأحبار - Bه - قال : لو تجلى لابن آدم كل سهل وحزن لرأى على كل شيء من ذلك شياطين لولا أن الله وكل بكم ملائكة يذبون عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم إذا لتخطفتكم .
وأخرج ابن جرير عن أبي مجلز - Bه - قال : جاء رجل من مراد إلى علي - Bه - وهو يصلي فقال : احترس فإن ناسا من مراد يريدون قتلك .
فقال : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه وإن الأجل جنة حصينة .
وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة - Bه - قال : ما من آدمي إلا ومعه ملك يذود عنه حتى يسلمه للذي قدر له .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي - Bه - في الآية قال : ليس من عبد إلا له معقبات من الملائكة ملكان يكونان معه في النهار فإذا جاء الليل صعدا وأعقبهما ملكان فكانا معه ليله حتى يصبح يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ولا يصيبه شيء لم يكتب عليه إذا غشي من ذلك شيء دفعاه عنه .
ألم تره يمر بالحائط فإذا جاز سقط ؟ فإذا جاء الكتاب خلوا بينه وبين ما كتب له .
وهم من أمر الله أمرهم أن يحفظوه .
وأخرج ابن جرير عن قتادة - Bه - قال : في قراءة أبي بن كعب Bه له معقبات من بين يديه ورقيب من خلفه يحفظونه من أمر الله .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - أنه كان يقرأ له معقبات من بين يديه ورقباء من خلفه من أمر الله يحفظونه .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن الجارود بن أبي